لفظ “الرحمة” في القرآن الكريم

لفظ “الرحمة” في القرآن الكريم
إن الرحمة تعتبر إحدى المفاهيم الإسلامية الأصيلة، والتي ذكرت في القرآن الكريم في حوالي 268 موضع،
والرحمة أصلها “رحم” أي الرقة والعطف والرأفة، والرحم هو علاقة القرابة، وجاء لفظ رحم الأنثى منها لأن منها
ما يكون ما يرحم، ويرق، له من ولد.

ولفظ “رحمة” لفظ عام شامل، يدخل في معناه كل الخيرات، والمنافع، التي تعود على الإنسان في الدنيا،
والآخرة، ويمكننا فيما يلي حصر بعض الآيات الذي ذكر فيها لفظ “الرحمة”:
ورحمتي وسعت كل شيء
-الأعراف- 
وربك الغني ذو الرحمة
-الأنعام- 
أولئك يرجون رحمة الله
-البقرة- 
والله يختص برحمته من يشاء
-البقرة- 
وآتاني رحمة من عنده
-هود- 
قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا
-يونس- 
وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته
-الأعراف- 
فانظر إلى آثار رحمة الله
-الروم- 
قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي
-الإسراء- 
ما يفتح الله للناس من رحمة
-فاطر- 
قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة
-الأحزاب- 
كتب ربكم على نفسه الرحمة
-الأنعام – 
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
-الزمر- 
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم
-الفتح- 
وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة
-الحديد- 
إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي
-يوسف- 
إن رحمت الله قريب من المحسنين
-الأعراف- 
ذكر رحمة ربك عبده زكريا
-مريم- 
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ 
-آل عمران- 
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي  اللَّهِ
-آل عمران- 
فَبِمَا  مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ
-آل عمران- 
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي  مِنْهُ
-النساء- 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق